- المصدر: المرتل حبيب بقطر حناوي المحرقي
يحتوي هذا التسجيل علي:
لحن أستر ماجي للمرتل حبيب بقطر حناوي المحرقي وهو أقدم تسجيل عندنا للحن وهو أيضاً للأسف معتمد علي الكلمات المشوهة الموجودة بمخطوطات المحرق.
- المصدر: خورس تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
يحتوي هذا التسجيل علي:
لحن أستر ماجي بتسجيل جديد من خورس تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (HCOC) وهو الأقرب للصحيح من محاولة أخري لتصحيح كلمات اللحن (وهو الأقرب للنص المضاف علي الموقع) ونشجع من يريد حفظ اللحن الرجوع إليه.
نبذة عامة عن اللحن:
لحن أستر ماجي (Ⲁⲥⲧⲏⲣ Ⲙⲁⲅⲓ) (Ἀστήρ μάγοις) هو لحن قديم وصل إلينا من خلال عدد من المخطوطات القديمة أقدمها ربما يرجع إلي القرن الحادي عشر ويرجح البعض أن اللحن كان يستخدم في القرن التاسع والعاشر الميلادي وهو من ألحان الطقس الصعيدي وهو ينتمي إلي نوع خاص من الألحان يسمي البيكون أو البيكان Ⲡⲟⲏⲓⲕⲟⲛ ويتميز بأن كل ربع مقسم إلي 5 ستيخونات وليس 4 كما هو معتاد في أغلب الألحان ومن الألحان التي تنتمي إلي هذه العائلة أيضاً لحن تينين Ⲧⲉⲛⲉⲛ Τἡν νῠν ولحن قانون ختام الصوم الكبير للأيام Ⲥⲱⲙⲁⲧⲟⲥ وغيرهم وتكون هذه الألحان عادة مكتوبة في مخطوطات تسمي التيبيكون Typikon وهي المخطوطات التي تحتوي علي المردات والألحان الكنسية في الطقس الصعيدي ويقابلها في الطقس البحيري مخطوطات ترتيب البيعة.
اللحن في المخطوطات مقسم إلي 12 ربع ينقسمون إلي 6 أرباع يونانية و6 أرباع باللغة القبطية باللهجة الصعيدية مرتبون ربع يوناني ويليه الترجمة لنفس الربع باللغة القبطية باللهجة الصعيدية بحيث أن الأرباع الفردية يونانية والزوجية قبطية صعيدية وهذا نفس النظام المتبع في بعض الألحان الأخري مثل لحن توزيع صوم الأباء الرسل أسومين Ⲁⲥⲱⲙⲉⲛ.
تاريخ اللحن والإستخدام الليتورجي له:
كما ذكرنا سابقاً أن اللحن من الطقس الصعيدي ووصل إلينا في عدة مخطوطات سنقوم بإستعراضها بشئ من التفصيل في الأقسام التالية من المقال، ومن خلال هذه المخطوطات عرفنا ان اللحن كان يصلي في مناسبات كنسية مختلفة منها: صلاة الإكليل، دورة أحد الشعانين، تكريس أو طبخ الميرون المقدس، في دورة عيد الأنبا شنودة في الأسبوع الثاني من الصوم الأربعيني المقدس حيث كان يصلي وهم يدورون حول الكنيسة من الخارج، في ليلة عيد الميلاد نفسها، وحالياً كما هو مستقر فهو يصلي في توزيع برمون Ⲡⲁⲣⲁⲙⲟⲛⲏ الميلاد كما هو مُسلَم في طقس دير المحرق ووصلنا اللحن عن طريق مرتلين الدير المحرق وأول من قام بتسجيل هذا اللحن كان المرتل حبيب بقطر حناوي المحرقي في ستينيات القرن العشرين ثم قام أيضا بتسجيله من بعده المرتل توفيق يوسف بشاي النخيلي المحرقي تلميذ المرتل ميخائيل البتانوني لكن للأسف وصلت كلمات اللحن مشوهة وغير مفهومة لأخطاء في النساخة طالت نسخة المخطوط الذي كان بدير المحرق لذلك وصلت تلك الكلمات لتسجيل المرتلين الكبار، نظراً لضعف أستخدام اللغة اليونانية والقبطي الصعيدي في مقابل القبطي البحيري ومما حفظ اللحن أيضاً من الإندثار هو تأليف أبو السعد الأبوتيجى مديح علي نفس نغمة اللحن في القرن السابع عشر وهو مديح “أنا أول كلامي” الذي يصلي أيضاً بعد اللحن في توزيع برمون الميلاد،وقد تمت العديد من المحاولات من قبل الباحثين لتصحيح النص اليوناني للحن وترجمة القبطي الصعيدي للقبطي البحيري و بعد الإطلاع علي والإستعانة بهذه المحاولات مع الرجوع إلي المخطوطات المختلفة ننشر لحضراتكم هنا النسخة المنقحة للحن التي قمنا بإعدادها عن طريق إرجاع النص إلي اللغة اليونانية الأصلية وأيضاً تحويل القبطي الصعيدي إلي القبطي البحيري وهو النص المنشور هنا بالموقع كما قمنا بنشر النص اليوناني الذي وصلنا إليه و أيضاً النص القبطي الصعيدي المصوب (والنص الصعيدي ننشره نقلاُ عن أبناء النور)، كما قمنا بتحليل النص اليوناني والقبطي البحيري تحليلاً لغوياً ونشرناه هنا لتسهيل فهم كلمات اللحن (لكي ما تكون صلاتنا دائماً بفهم “فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا.” (1 كو 14: 15).) بالإضافة إلي حصة تعليمية للمرتل بولا منير ولكن مع الأسف بنفس الكلمات المعطوبة ولكنها تساعد علي حفظ النغمة، كما قمنا بإضافة النوتة الموسيقية للحن والتي نشرت في القرن التاسع عشر علي كلمات المديح، كما نود أيضاً أن نلمح عن أن أنجيل برمون الميلاد يتحدث عن ميلاد المسيح بينما أنجيل عيد الميلاد يتحدث عن زيارة المجوس فربما وضع هذا اللحن في نهاية قداس البرمون وقت توزيع الاسرار كرابط بينهم حيث يصلي بعد Ϫⲉ ϥ̀ⲥ̀ⲙⲁⲣⲱⲟⲩⲧ التي تصلي بنفس النغمة.
اللحن في المخطوطات:
سنقوم في هذا الجزء بإستعراض بعض المخطوطات التي وصل لنا من خلالها اللحن بشئ من التفصيل:
1- مخطوط برلين:
أسم المخطوط: MS. OR. OCT. 409 f. 48; f. 49
مكان المخطوط الحالي: Staatsbibliothek zu Berlin – مكتبة ولاية برلين
تاريخ المخطوط: أقدم أجزائه ترجع للقرن الحادي عشر
نبذة عن المخطوط: المخطوط هو عبارة عن تجميع لعدد من ورقات المخطوطات المختلفة التي يعود أصلها غالباً إلي مكتبة الدير الأبيض بسوهاج.
اللحن في المخطوط: وصل إلينا في هذا المخطوط أجزاء من اللحن في الورقتين 48، 49 ولكن للأسف فقد تعرضت المخطوطة لأضرار بالغة حتى أن النص كان بالكاد مرئيًا ومفهوما! حيث تبدأ الورقة 48 بالستيخون الثاني من الربع السابع ⲝⲩⲛⲟⲛ · ⲧ[ⲟ ⲑⲁⲩⲙⲁ] ⲧⲟⲩⲧⲟ وتنتهي الورقة 49 بالربع الأخير الصعيدي الذي ينتهي فيها بـ ⲱ ⲛⲓⲁⲧⲛⲁϩⲧⲉ ⲙⲁⲣⲉⲛⲛⲁϩⲧⲉ ⲉⲧϭⲛⲉⲓ ⲙ̅ⲡⲉⲭ̅ⲥ̅، وغير واضح لنا الإستخدام الليتورجي للحن حسب هذه المخطوطة حيث لم ينجوا فيها اللحن كاملاً ولا الجزء الذي يوضح سياق استخدام اللحن.
2- مخطوط باريس (1):
أسم المخطوط: Copte 129(20) f.148, f150
مكان المخطوط الحالي: Bibliothèque nationale de France – المكتبة الوطنية الفرنسية
تاريخ المخطوط: ما بين نهاية القرن العاشر وبداية القرن الحادي عشر تقريباً (وهو أقدم مخطوط للحن).
نبذة عن المخطوط: هذه الكراسة التي تحمل رقم 129(20) تحتوي علي عدد كبير من الشذرات من الكتب الليتورجية المختلفة من الدير الأبيض وسنقوم في هذا المخطوط بالتركيز علي الشذرتان اللتان تحتويان علي جزء من اللحن وهما f.148 و f150 وهما في الحقيقة ورقة واحدة قد شقت بشكل رأسي وتحتوي علي مجموعة من ألحان فترة الميلاد وفي في نهاية الورقة يرد جزء من لحن أستر ماجي ومن اللافت للإنتباه أن اللحن مسبوق بعنوان يشير إلي أنه يصلي يوم 28 كيهك كما هو متبع في الطقس الحالي وجاء أيضاً اللحن في المخطوط باليونانية فقط مما يوضح ان الترجمة القبطية الصعيدية قد أضيفت لاحقاً كما هو واضح في المخطوطات الأحدث ومن الجدير بالذكر أن هذا اللحن كان في الأصل مرتباً علي حروف الهجاء اليونانية Acrostic Alphabet عبارة عن ستة أرباع كل ربع مقسم لخمس ستيخونات والستيخونات الأربعة الأولي تتبع ترتيب أحرف الهجاء أما الستيخون الأخير خارج الترتيب ولم يصلنا في هذه الشطرات سوى أول ربعين من اللحن (غير مكتملين) نورد منهم أول سطرين:
Ⲁⲥⲧⲏⲣ ⲙⲁⲅⲏ ⲉⲫ(ⲁ)ⲛⲏ (ⲃ)ⲁ(ⲥ)ⲗⲉⲩⲥ ⲉⲡⲣⲟ ⲁⲓⲱ̅ⲛⲟⲛ ⲅ ⲩⲗⲁⲓ̈
3- مخطوط باريس (2):
أسم المخطوط: Copte 68 – قبطي 86
مكان المخطوط الحالي: Bibliothèque nationale de France – المكتبة الوطنية الفرنسية
تاريخ المخطوط: القرن الرابع عشر
نبذة عن المخطوط: هذا المخطوط فريد ومثير للإهتمام حيث يحتوي “ترتيب عيد برية الأنبا شنودة في يوم الأثنين من الأسبوع الثاني من الصوم الأربعيني المقدس (ⲡⲁⲓϩⲱⲃ ⲡⲉ ⲡⲧⲩⲡⲟⲥ ⲙⲡϣⲁ ⲙⲡϫⲁⲉⲓⲉ ⲛⲁⲡⲁ ϣⲉⲛⲟⲩⲧⲉ ⲡⲉϩⲟⲟⲩ ⲙⲡⲉⲥⲛⲁⲩ ϩⲛⲧⲙⲉϩⲥⲛⲧⲉ ⲛϩⲉⲃⲇⲱⲙⲁⲥ ϩⲙⲡⲉϩⲙⲉⲛϩⲟⲟⲩ ⲉⲧⲟⲩⲁⲁⲃ)” وحسب رأي الخبراء فإن هذا الطقس بدأ مابين القرن السادس والتاسع الميلادي وأستمر إلي القرن السادس عشر تقريباً وربما تكون هذه الممارسة هي الشكل القديم لما يسمي بـ “مولد الأنبا شنودة” حالياً وهي تسمية غير دقيقة حيث عرفت الأعياد المسيحية في العصر العربي بإسم الموالد، وهذه الأعياد المختلفة توارثها الأقباط من أجدادهم المصريين القدماء حيث كانوا يقيمون الإحتفالات للألهة ويسيرون في مواكب كبيرة حاملين تمثال الإله صاحب العيد وهم ينشدون الألحان ويتوقفون في عدد من الأماكن بالمعابد المصرية مثل عيد الأوبت حيث كان الموكب يسير في طقس أحتفالي من معبد الكرنك ماراً بطريق الكباش وعابراً النيل إلي معبد الأقصر، ولأن الأقباط هم الإمتداد الطبيعي لحضارة المصريين القدماء فقد قاموا بتعميد هذه الممارسة لتتناسب مع معتقداتهم المسيحية في الإحتفالات القبطية مثل إحتفال عيد برية الأنبا شنودة الذي تتحدث عنه المخطوطة فقد كان هذا الإحتفال يتم بتجمع الناس وسيرهم في موكب كبير في عدة أماكن في الدير وقد رتبت قراءات وألحان لكل مكان (وهو مايشبه دورة الصليب حالياً) حيث في كل مكان يصلون مزامير وقطع من الإنجيل ويرتلون الألحان المختلفة والعظات وقد وضعت ورتبت بعناية حيث يتحركون في ثلاثة أماكن رئيسية في الدير بداية من تل المعلمين (زاوية المعلم – ⲧⲕⲉⲗϫⲉ ⲙⲡⲥⲁϩ) في الصباح فوق الجبل حيث يضرب رئيس الشمامسة بالناقوس ويصلون الهرمينية التي تقول “من المشارق إلي المغارب، ليباركوا أسم الرب” (Ϩ⳰Ⲣ ϫⲓⲛⲡⲉⲓⲏⲃⲧ ϣⲁⲡⲓⲙⲛⲧ ⲧⲕⲉⲗϫⲉ ⲙⲡⲥⲁϩ) ويرد الشعب “”خَلِّصْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا، وَاجْمَعْنَا مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، لِنَحْمَدَ اسْمَ قُدْسِكَ، وَنَتَفَاخَرَ بِتَسْبِيحِكَ.” (مز 106: 47).” ثم “”وَمِنَ الْبُلْدَانِ جَمَعَهُمْ، مِنَ الْمَشْرِقِ وَمِنَ الْمَغْرِبِ، مِنَ الشِّمَالِ وَمِنَ الْبَحْرِ.” (مز 107: 3).” ثم يردون “”هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ.” (مز 118: 24).” وثم يكملون القراءات وبعدها يتحركون شمالاً حتي يصلوا إلي المكان الثاني وهو الكنيسة التي تسمة أترجامو والتي ربما يأتي أسمها من الكلمة اليوناية Απείρογαμος التي تعني بغير زواج في إشارة إلي دوام بتولية العذراء حيث ييتناولون وجبة عند مزار (قبر) ⲡⲧⲟⲡⲟⲥ الأنبا شنودة وقد تم الكشف عن مكان هذه الكنيسة في عام 2002م والتي ترجح الإكتشافات بناءها في القرن الخامس الميلادي ثم يقرأون عظة الأنبا شنودة “جيد هو وقت إطلاق القارب للإبحار” ثم يذهبون إلي مكان يسمي “بحر شنودة” وهو إما كان مكاناً يحتفظ به بماء مقدس للبركة أو بئر كما في قصة حياة الأنبا شنودة ثم يعودون إلي الكنيسة السابقة وربما توجد إشارة بالنص إلي تناولهم من الأسرار المقدسة، ثم يعملون دورة حول الكنيسة وبعدها في المساء يتوجهون إلي كنيسة الأنبا شنودة (الكنيسة الرئيسية بالدير) والفكرة العامة الواضحة في هذا الإحتفال أيضا والتي تفهم من القراءات بالاضافة الي الممارسات هي التجلي حيث يقرأ جزء من أنجيل متي عن حدث التجلي في البداية وباقي القصة من انجيل متي في نهاية الاحتفال، أما من ناحية المخطوط نفسه فهو مخطوط بديع الصنع وملون وبه العديد من المنمات والأشكال والزخارف المختلفة مث الأحرف القبطية وفن اليوطا ويحتوي توجيهات ليتورجية للمشاركين في الإحتفال سؤاء من ناحية القراءات والالحان المختلفة أو من ناحية التحركات.
اللحن في المخطوط: جاء اللحن في هذا المخطوط في الجزء الخاص بالطواف حول كنيسة أترجامو (مكان قبر الأنبا شنودة) حيث يعملون دورة حول الكنيسة وهم يرتلون اللحن فقد جاء بالمخطوط بالقبطية “ⲕⲱⲧⲉ ⲉϫⲛⲧⲉⲕⲕⲗⲏⲥⲓⲁ ⲡⲥⲁⲛⲃⲱⲗ ⲁⲩⲱ ϫⲟⲟⲥ – (دور حول خارج الكنيسة وقل:)” ثم اللحن نفسه: ربع يوناني وتفسيره بالقبطي الصعيدي كما يلي:
Ⲁⲥⲧⲏⲣ ⲙⲁⲅⲟⲓ ⲉⲫⲁⲛⲏ ⲃⲁⲥⲓⲗⲉⲩⲥ ⲉⲡⲣⲱ ⲁⲓⲛⲟⲛ ⲅⲉ ⲕⲁⲓ ⲡⲁⲥ ⲟⲓ ⲉⲫⲩⲗⲏ • ⲇⲉⲩⲇⲉ ⲡⲣⲟⲥⲕⲩⲛⲏⲥⲟⲙⲉⲛ ⲧⲟ ⲧⲉⲭⲑⲓⲧⲁ ⲉⲡⲓ ⲅⲏⲥ
ⲡⲉϥⲃⲱⲗ (أي ترجمته)
ⲡⲉⲕⲥⲓⲟⲩ ⲁϥⲟⲩⲱⲛϩϥ ⲉⲛⲓⲙⲁⲅⲟⲥ ⲡⲣⲣⲟ ⲉⲧϩⲁⲑⲏ ⲛⲛⲓⲉⲛⲉϩ • ⲱ ⲛⲓⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙⲡⲕⲁϩ • ⲁⲙⲏⲓⲧⲛ ⲧⲏⲣⲧⲛ ⲛⲧⲛⲟⲩⲱϣⲧ • ⲙⲡⲉⲛⲧⲁⲩⲙⲁⲥⲧϥ ϩⲓϫⲙⲡⲕⲁϩ
ووضعنا هنا الربع الأول من المخطوط كمثال، ثم يرد بالمخطوط بعده لحن أخر من الطقس الصعيدي وهو لحن ذيفتيه بنتيس Ⲇⲉⲩⲧⲉ ⲡⲉⲛⲧⲏⲥ (لحن تمجيد العذراء مريم) وهو يتبع نفس النمط حيث أنه مرتب علي ربع يوناني ويتبعه ترجمته بالقبطي الصعيدي مثال:
ⲇⲉⲩⲇⲉ ⲡⲁⲛⲧⲏⲥ ⲉ ⲗⲁⲟⲓ ⲧⲟⲛ ⲁⲣⲭⲁⲅⲅⲉⲗⲟⲛ ⲩⲙⲛⲟⲛ ⲁⲟⲓ ⲧⲟⲛ ⲁⲣⲭⲁⲅⲅⲉⲗⲟⲛ ⲩⲙⲛⲟⲛ ⲁⲛⲁⲡⲉⲙⲡⲟⲙⲉⲛ • ⲭⲁⲓⲣⲉ ⲙⲁⲣⲓⲁ •ⲕⲉⲭⲁⲣⲓⲧⲟⲙⲉⲛⲏ • ⲟ Ⲕ⳰Ⲥ ⲙⲉⲧⲁⲥ ⲥⲟⲩ
ⲡⲉϥⲃⲱⲗ (أي ترجمته)
ⲁⲙⲏⲓⲧⲛ ⲛⲗⲁⲟⲥ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲛⲧⲛⲛⲏⲩⲉⲡⲁⲣⲭⲁⲅⲅⲉⲗⲟⲥ • ⲉϥϩⲩⲙⲛⲏⲩⲉⲉϥϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ • ϫⲉⲣⲁϣⲉ ⲙⲁⲣⲓⲁ ⲁⲣϭⲓⲛⲉ ⲅⲁⲣ ⲛⲟⲩϩⲙⲟⲧ ⲁⲩⲱ Ⲡ⳰Ⲟ⳰Ⲥ ⲛⲉⲙⲙⲉ
ثم يكملون بقطع تتحدث عن التجسد الإلهي وتمجيد السيدة العذراء مريم وبعدها المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة وهي قطع وألحان بديعة وكلماتها مملؤة من العقيدة في صورة جميلة.
4- مخطوط الدار البطريركية:
أسم المخطوط: 106 طقس بالدار البطريركية
مكان المخطوط الحالي: المكتبة البطريركية بالأزبكية
تاريخ المخطوط: القرن الرابع عشر
نبذة عن المخطوط: المخطوط هو مخطوط لطقس طبخ وتكريس زيت الميرون المقدس ويحتوي علي طقس الميرون الذي تم عام 1374م في عهد البابا غبريال المحرقى السادس والثمانين بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت (دير أبو مقار) وقام بتأليفه الأنبا أثناسيوس أسقف قوص ما بين عامي 1090-1093ش كما يذكر أيضاً المخطوط طبخات الميرون السابقة لهذا البطريرك قبل هذا التاريخ ثم تذكر تفصيلا ترتيب الطقس الذي تم أيام البابا غبريال والأساقفة الذين أشتركوا معه بداية من حضوره الي الدير في ليلة أحد الشعانين ثم صلاة دورة أحد الشعانين في باكر أو كما يسميها المخطوط “دورة الزيتونة” وبدأوا بلحن أفولجيمينوس Ⲉⲩⲗⲟⲅⲏⲙⲉⲛⲟⲥ المعروف ثم لحن يوناني (Ⲁⲛⲧⲓⲫⲱⲛⲁ) يسمي “Ⲫⲱⲃⲉⲣⲟⲛ ⲧⲟ ⲑⲁⲩⲙⲁ ⲙⲉⲅⲁ ⲧⲟⲛ ⲙⲩⲥⲧⲏⲣⲓⲟⲛ – Φωβερον το θαυμα μεγα τον μυϲτηριον” وصلاة بعض القطع والألحان ثم طبخ الميرون المقدس نفسه وهكذا إلي نهاية المخطوط .
اللحن في المخطوط: جاء ذكر اللحن في هذا المخطوط مرتين فالمرة الأولي كانت في دورة أحد الشعانين بعدما توجه البابا أنبا غبريال الي المائدة وصلوا أفلوجيمينوس وقرئ الإنجيل والطرح، قرأ أنبا غبريال أسقف المرج هذا النص وكانوا يرتلونه وهم في طريقهم حتي وصلوا إلي باب الكنيسة ونورد أول ربع يوناني وقبطي صعيدي كما ذكر بالمخطوط أول مرة:
Ⲡⲟⲓⲏⲕⲟⲛ
Ⲁⲥⲧⲏⲣ ⲙⲁⲅⲟⲓ ⲉⲫⲁⲛⲉ ⲃⲁⲥⲓⲗⲉⲩⲥ ⲡⲣⲱⲁⲓⲱ̀ⲛⲟⲛ ⲅⲉⲕⲉ ⲡⲁⲥⲟⲓ ⲉⲫⲩⲗⲏ ⲇⲉⲩⲧⲉ ⲡⲣⲟⲥⲕⲩⲛⲟⲓⲥⲟⲙⲉⲛ ⲧⲟ ⲇⲉⲭⲑⲓⲧⲁ ⲉⲡⲓⲅⲏⲥ
نجمك ظهر للمجوس ايها الملك الأزلي يا جميع قبايل الأرض تعالوا كلكم لنسجد للذي ولد علي الارض
Ⲡⲉⲕⲥⲓⲟⲩ ⲁϥⲟⲩⲱⲛϩ̅ϥ ⲉⲛⲓⲙⲁⲅⲟⲥ ⲡ̅ⲣ̅ⲣⲟ ⲉⲧϩⲁ ⲑϩⲏ ⲛⲛⲓⲉⲛⲉϩ ⲱ ⲛⲓⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙⲡⲕⲁϩ ⲁⲙⲏⲓⲧ̅ⲛ̅ ⲧⲏⲣⲧ̅ⲛ̅ ⲛⲧⲉⲛⲟⲩⲱϣ̅ⲧ̅ ⲙⲡⲉⲛⲧⲁⲩⲙⲁⲥⲧ̅ϥ̅ ϩⲓϫⲙ ⲡⲕⲁϩ
ثم تبع هذا اللحن أيضاً لحن ذيفتيه بنتيس Ⲇⲉⲩⲧⲉ ⲡⲉⲛⲧⲏⲥ كما بالمخطوط السابق وهنا نلاحظ نمط متكرر لذكر هذين اللحنين متتابعين.
المرة الثانية التي ذكر فيها اللحن في المخطوط كانت في سياق طبخ وتقديس الميرون نفسه حيث بعدما دخلوا الي الكنيسة وصلوا البصخة خرج الأب البطريرك والأساقفة حاملين مواد عمل الميرون في موكب إلي العلية التي كان يطبخ فيها الميرون وبدأوا في إعداد الميرون وبدأوا في قراءة الهرمينيات (المزامير بالقبطي الصعيدي) بداية من مزمور 42 مع البرالكسات والألحان الأخري حتي انتهاء الطبخة الأولي وبدأوا في الطبخة الثانية حتي أكملوا قراءة ال151 مزموراً ثم بدأوا بصلاة البصخة لليلة الإثنين ثم الطبخة الثالثة وهكذا أكملوا طبخ الميرون مروراً بصلوات البصخة وصلاة خميس العهد ولحن تبكيت يهوذا Ⲓⲟⲇⲁⲥ ثم أنزلوا الميرون والغاليلاون من العلية بعد صلاة الساعة التاسعة من يوم الجمعة العظيمة وصلوا لحن رومي أخر يوناني عن المجوس وهو (Ιδου μαγοι – Ⲓⲇⲟⲩ ⲙⲁⲅⲟⲓ) ثما أدخلوا الميرون والغاليلاون إلي الهيكل حيث وضعوا الميرون عن يمين المذبح والغاليلاون علي يسار المذبح وبدأ الأب البطريرك في تقديس الميرون وبعد صلاة الشكر ورفع بخور باكر والأواشي والقراءات المختلفة حتي وصلوا لترتيل “Ⲫⲱⲃⲉⲣⲟⲛ ⲧⲟ ⲑⲁⲩⲙⲁ ⲙⲉⲅⲁ ⲧⲟⲛ ⲙⲩⲥⲧⲏⲣⲓⲟⲛ” مرة أخري ثم بعض القطع اليونانية وبعدها رتلوا هذا اللحن أثناء عمل دورة بين الهياكل والأساقفة حاملين الغاليلاون. ومن الجدير بالذكر أن هذا المخطوط أيضاً حفظ لنا الترجمة العربية للأرباع مما ساعد في فهم النص الذي وصل مشوهاً إلي حد كبير لعدم فهم النساخ له، نورد هنا أيضاً نص الربع الأول:
Ⲁⲛϯⲫⲱⲛⲁ
Ⲁⲥⲧⲏⲣ ⲙⲁⲅⲟⲓ ⲉⲫⲁⲛⲉ ⲃⲁⲥⲓⲗⲉⲩⲥ ⲡⲣⲱ ⲁⲓⲱⲛⲟⲛ • ⲕⲉ ⲅⲁⲓ ⲡⲁⲥⲟⲓ ⲉⲫⲩⲗⲏ ⲇⲉⲩⲇⲉ ⲡⲣⲟ ⲥⲕⲩⲛⲏⲥⲟⲙⲉⲛ • ⲧⲟ ⲇⲉⲭⲑⲓⲧⲁⲉⲡⲓⲅⲏⲥ
نجمك الذي ظهر للمجوس الملك الكاين قبل كل الدهور يا جميع قبايل الأرض تعالوا كلنا نسجد للذي ولد علي الارض
Ⲡⲉⲕⲥⲓⲟⲩ ⲁϥⲟⲩⲱ̀ⲛ̀ϩϥ̅ ⲉⲛⲓⲙⲁⲅⲟⲥ•ⲡ̅ⲣ̅ⲣⲟ ⲉⲧϩⲁ ⲑϩⲏ ⲛ̀ⲛⲓⲉ̀ⲛⲉϩ ⲱ ⲛⲓⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙⲡⲕⲁϩ ⲁⲙⲏⲓⲧ̅ⲛ̅ ⲧⲏⲣⲧ̅ⲛ̅ ⲛ̀ⲧⲉⲛⲟⲩⲱ̀ϣ̅ⲧ̅ ⲙⲡⲉⲛⲧⲁⲩⲙⲁⲥⲧϥ̅ ϩⲓϫⲙ̅ ⲡ̀ⲕⲁϩ
5- مخطوط دير السريان:
أسم المخطوط: -غير معنون-
مكان المخطوط الحالي: مكتبة دير السريان العامر
تاريخ المخطوط: مابين القرنين الرابع عشر والخامس عشر
نبذة عن المخطوط: يحتوي هذا المخطوط علي مجموعة من الألحان والذكصولجيات المختلفة لتمجيد القديسين والمناسبات المختلفة مثل الدفنار وذكصولجية الأنبا شنودة وألحان للملاك ميخائيل والأنبا بيشوي والقديس فيلوثيؤس وبطرس الرسول ودفنار دخول العذراء الي الهيكل وجزء من لحن تينين Ⲧⲉⲛⲉⲛ ولحن قبطي ويوناني غير منشور بدايته “Ⲕⲩⲣⲓⲉ ⲧⲟⲛ ⲕⲩⲣⲓⲟⲛ” بالإضافة إلي ألحان القيامة مثل كاطا ني خوروس Ⲕⲁⲧⲁ ⲛⲓⲭⲟⲣⲟⲥ وأونيم ناي Ⲱⲛⲓⲙⲛⲁⲓ وبالطبع لحن الميلاد أستر ماجي.
اللحن في المخطوط: اللحن في هذا المخطوط مذكور مرة واحدة تحت عنوان قطعة رومي تقرأ في أوقاتها وليس واضحاً بالضبط الإستخدام الطقسي للحن حسب هذا المخطوط، نورد هنا نص الربع الأول من اللحن حسب المخطوط:
قطعة رومي تقري في أوقاتها
Ⲁⲥⲑⲉⲣ ⲙⲉⲕⲉ ⲉⲫⲟⲛⲉ ⲫⲁⲥⲓⲗⲏⲟⲩⲥ ⲓⲡⲣⲟⲩⲉⲟⲩⲛⲟⲛ ⲕⲉ ⲅⲉ ⲡⲁⲥⲓⲉ ⲫⲏⲗⲉ ⲧⲉⲩⲧⲉ ⲡⲣⲟⲥⲕⲉⲛⲓⲥⲟⲩⲙⲉⲛ ⲧⲉⲩⲧⲉ ⲕⲑⲁⲑⲁ ⲉⲡⲓ ⲅⲓⲥ
Ⲡⲉⲕⲥⲓⲟⲩ ⲁϥⲟⲩⲱⲛϩ ⲉⲛⲓⲙⲁⲅⲟⲥ ⲡⲉⲣⲣⲱ ⲧ̀ϩⲁⲧ ⲛ̀ⲛⲓⲉⲛⲉϩ ⲟⲩ ⲛⲓⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙ̀ⲡⲕⲁϩ ⲁⲙⲟⲓⲧⲉⲛ ⲧⲉⲣ ⲧⲉⲛ ⲛ̀ⲧⲉⲛⲟⲩⲱϣⲧ ⲙⲡⲉⲛⲧⲁⲩⲙⲁⲥϥ ϩⲓⲧϣⲉ ⲙ̀ⲡ̀ⲕⲁϩ
6- مخطوط دير المحرق:
أسم المخطوط: ألحان ومشغولات كل السنة
مكان المخطوط الحالي: دير السيدة العذراء مريم المُحرق
تاريخ المخطوط: القرن التاسع عشر
نبذة عن المخطوط: المخطوط هو عبارة عن مخطوط لترتيب البيعة بالدير المحرق وبه كل الألحان التي تصلي علي مدار السنة التوتية في المناسبات المختلفة.
اللحن في المخطوط: تحت عنوان “اليوم التامن والعشرون من كيهك – برمون الميلاد المجيد” بعد مرد انجيل القداس نجد اللحن تحت عنوان برلكس يقال في التوزيع وللأسف فقد وصل لنا اللحن في هذا المخطوط مشوهاً جداً لأن النساخ لم يفهموه حيث ضعفت اللغة اليونانية والقبطي الصعيدي، لهذا وصلت التسجيلات لنا بكلمات معطوبة من دير المحرق مع أننا ندين لمرتلين دير المحرق العامر بحفظ النغمة لنا، ونورد لكم هنا الربع الأول من اللحن كما ورد في المخطوط:
برلكس يقال في التوزيع
Ⲓⲥⲑⲉⲣⲙⲉⲅⲓ ⲁϥⲉⲛⲉ: ⲫⲁⲥⲓⲗⲉⲟⲥ ⲫⲣⲟⲓ ⲁⲛⲟⲛ: ⲕⲉ ⲕⲁⲡⲡⲉⲥⲓ ⲉⲫⲓⲗⲉ: ⲇⲉⲩⲧⲉ ⲡⲣⲟⲥⲕⲉⲛⲓⲥⲟⲙⲉⲛ: ⲇⲉⲩⲧⲉ ⲥ̀ⲑⲓⲛⲧⲁ ⲉ̀ⲡⲁⲅⲓⲥ
Ⲃⲁⲝⲓⲟ̀ ⲃⲁⲫⲟⲛϩ ⲉ̀ⲛⲓⲙⲁⲅⲟⲥ: ⲡⲉⲣⲣⲟⲩ ⲉⲧϩⲏⲧ ⲛ̀ⲛⲓⲉ̀ⲛⲉϩ: ⲉ̀ⲛⲓⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙⲡⲕⲁϩⲓ: ⲉ̀ⲛⲁⲓ ⲧⲉⲣⲉⲛ ⲧⲉⲛⲟⲩⲱϣⲧ: ⲙ̀ⲡⲉⲛⲧⲁⲩⲙⲁⲥϥ ⲉⲧϣⲉⲡ ⲙ̀ⲕⲁϩ
7- مخطوط غير معروف:
أسم المخطوط: غير معروف
مكان المخطوط الحالي: غير معروف
تاريخ المخطوط: غير معروف
نبذة عن المخطوط: المخطوط غير معروف، عثرنا عليه أثناء بحثنا (إذا كنت تستطيع إمدادنا بالمزيد من المعلومات عن هذا المخطوط، الرجاء التواصل معنا لتحديث المقال).
اللحن في المخطوط: تم ذكر هذا اللحن في المخطوط تحت عنوان “هذه تقال ليلة عيد الميلاد المجيد وفي تطقيس العرسان” والنص فيه مشوه جدا أيضاً ومشابه لنص مخطوط دير المحرق بالإضافة إلي أن الخط متقارب ولو أنه غير متطابق.
هذه تقال ليلة عيد الميلاد المجيد وفي تطقيس العرسان
Ⲓⲥⲑⲓⲣⲙⲉⲅⲓ ⲁϥⲉ̀ⲛⲉ: ⲫⲁⲥⲓⲗⲉⲟⲥ ⲫⲣⲟⲓ ⲁⲛⲟⲛ: ⲕⲉ ⲕⲁⲡⲡⲁⲥⲓ ⲉ̀ⲫⲓⲗⲏ: ⲇⲉⲩⲇⲉ ⲡ̀ⲣⲟⲥⲕⲉⲛⲓⲥⲟⲙⲉⲛ: ⲇⲉⲩⲧⲏ ⲥⲑⲓⲛ̀ⲧⲁ ⲁ̀ⲡⲁⲅⲓⲥ
Ⲃⲁⲝⲓ ⲃⲁⲫⲟⲛϩϥ ⲉ̀ⲛⲓⲙⲁⲅⲟⲥ: ⲡⲉⲣⲣⲟⲩ ⲉⲧϩⲏⲧ ⲛ̀ⲛⲓⲉ̀ⲛⲉϩ: ⲉ̀ⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙ̀ⲡ̀ⲕⲁϩ
شرح كلمات اللحن (عقائدياً وتاريخياً):
الهدف الأول والأهم من وضع الكنيسة لهذا اللحن هو تثبيت عقيدة التجسد، لهذا ظهرت كلمات اللحن تؤكد هذه العقيدة وتشرح معانيها:
الربع الأول:
+ نجم ظهر للمجوس: ملك قبل الدهور: وأيضا جميع القبائل: تعالوا لنسجد: للذي ولد علي الأرض.
+ نجمك ظهر للمجوس: الملك قبل الدهور: يا جميع قبائل الأرض: تعالوا لنسجد: للذي ولد علي الأرض.
الخلفية التاريخية للمجوس:
كلمة “مجوس” (باليوناية الحديثة: μάγος، وباليوناية القديمة: μάγοις، وبالقبطية: Ⲛⲓⲙⲁⲅⲟⲥ) مستمدة من الكلمة الفارسية القديمة “ماجو”، وكانت تُطلق على أتباع زرادشت، وتشير إلى الكهنة والحكماء وعلماء الفلك. , ووردت الكلمة في العهد القديم في نبوتي إرميا ودانيال، حيث ورد ذكر المجوس في سفر إرميا، حيث ذكر النبي اسم أحد رؤساء ملك بابل: “نَرْجَلَ شَرَاصَرُ رَئِيسُ الْمَجُوسِ” (إرميا 39: 3). كما ذُكر أن نبوخذ نصر أقام دانيال النبي في منصب “كَبِيرَ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ وَالْكَلْدَانِيِّينَ وَالْمُنَجِّمِينَ” (دانيال 5: 11) بفضل حكمته وبراعته.
كان المجوس يهتمون برصد النجوم ويعتقدون أن الأحداث التاريخية تنعكس على حركتها وعلي بعض الظواهر الفلكية. وعندما ذهب دانيال إلى السبي، حمل معه الأسفار المقدسة. وفي ذلك الوقت، كان اليهود يترقبون مجيء المسيّا المنتظر، وتكررت النبوات عنه، خاصة نبوة بلعام: “أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى” (عدد 24: 17).
لماذا استُخدم النجم؟
استخدم الله كل وسيلة ليعلن للبشرية أسرار التجسد الإلهي وأعماله الخلاصية. لكن عندما أظلمت قلوب اليهود بسبب الشر وقساوة القلب، دعا الغرباء الباحثين عن الحق ليوبخوهم.
يقول القديس جيروم: “لكي يعرف اليهود نبأ ميلاد المسيح من الوثنيين، وفقًا لنبوة بلعام أحد أجدادهم، التي تحدثت عن ظهور نجمه في المشرق. وقد أرشد النجم المجوس حتى اليهودية، وعندما تساءلوا عن المولود لم يعد لكهنة اليهود عذر عند مجيئه”.
يرى البعض أن المجوس تسلموا تقليد ظهور النجم الذي يرافق مجيء الملك المخلص من دانيال النبي، الذي كان قد عُيّن رئيسًا للمجوس أثناء السبي البابلي. في نبواته، حدد دانيال موعد مجيء المسيّا. ويُقال إن زرادشت أوصى أتباعه من المجوس بأنه عند رؤية نجم غريب ينبئ بميلاد الطفل الملك، يجب أن يشدوا الرحال إليه ليقدموا سجودهم وهداياهم. كان زرادشت يؤمن بالصراع بين الخير والشر، وبأن الخير سينتصر بمساعدة “الحقيقة المجسدة”، التي ستولد من عذراء بدون زرع بشر.
الله يخاطب كل إنسان بلغته
أرسل الله ملائكة للرعاة ونجمًا للمجوس، كما يوضح القديس أغسطينوس: “أظهر الملائكة المسيح للرعاة، وأعلن النجم عنه للمجوس. السماء كلها تحدثت، فالملائكة تسكن السماوات، والنجم يزينها، وهكذا أعلنت السماوات مجد الله”.
ويضيف الأب غريغوريوس الكبير: “كان من المناسب أن كائنًا عاقلًا – أي ملاكًا – هو الذي يعلن الخبر للرعاة الذين استخدموا عقولهم لمعرفة الله. أما الأمم، الذين لم يستخدموا عقولهم في معرفته، فقد قادهم النجم كعلامة. لهذا يقول بولس الرسول: “إن النبوة ليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين، أما الآية فليست للمؤمنين بل لغير المؤمنين” (1 كو 14: 22)”.
شهادة الطبيعة للسيد المسيح
جاء النجم ليُكمل شهادة الطبيعة للسيد المسيح. فبينما فشلت البشرية العاقلة في استقباله كما يجب، نطقت الطبيعة الجامدة بلغتها الخاصة. يقول القديس أغسطينوس: “شهدت له السماوات بالنجم، وحمله البحر إذ مشى عليه (مت 14: 25)، وهدأت الرياح طاعة له (مت 8: 23-27). وشهدت له الأرض إذ ارتعدت عند صلبه (مت 27: 51)”.
المسيح هو الملك الأزلي (قبل الدهور) الذي وُلد على الأرض:
المسيح هو الذي قال لليهود: “قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن” (يو 8: 56)، مشيرًا إلى وجوده الأزلي من جهة لاهوته، إذ كان قبل إبراهيم والزمن. وعلى الرغم من أنه قيل عنه بالجسد أنه “ابن إبراهيم بن داود”، إلا أنه أعلن: “أنا أصل داود وذريته” (رؤ 22: 16). فهو أصله من جهة لاهوته، وذريته من جهة ناسوته.
قبل تأسيس العالم، وُجد المسيح كخالق، إذ يقول الكتاب: “كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان” (يو 1: 3). وأكد بولس الرسول أن الله الآب “كلّمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه… الذي به أيضًا عمل العالمين” (عب 1: 2). فكونه خالق السماوات والأرض يؤكد أنه كائن قبل الدهور منذ الأزل.
وبينما ظهر نجمه للمجوس وقت ميلاده الجسدي، فإن دانيال النبي سبق أن أشار إليه قائلاً: “تتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة… سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض” (دا 7: 14).
السجود للمسيح:
مع سجود المجوس للسيد المسيح نذكر قول بولس الرسول ” تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن علي الأرض وممن تحت الأرض .ويعترف كل إنسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب ” (في ٢: ١٠-١١) فالسيد المسيح قبل السجود من الناس ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم: “قبل رؤيتهم الطفل كانت المخاوف والمتاعب تضغط عليهم من كل جانب أما بعد السجود فحل الهدوء والأمان”
فالسجود سجود عبادة كما في منحه البصر للمولود أعمي (يو ٩ : ٣٨ ) وسجد له القديس بطرس ( لو٥ : ٨) وسجدت له نازفة الدم بعد شفائها ( مر ٥ : ٣٣ ) وسجد له يايرس ( مر ٥ : ١٨ ) وسجد له المجوس في طفولته ( مت ٢ : ١١) وعن تقديم الهدايا يقول القديس يوحنا ذهبي الفم “لم يقدموا غنما ولا عجول بل بالأحري قدموا الأمور التي تقترب بهم إلي قلب الكنيسة، إذ جاءوا إليه ببداءة التقدمة: معرفة وحكمة وحباً” والقديس غريغوريوس الكبير يقول: “يقدم الذهب كجزية الملك ويقدم البخور تقدمة لله ويستخدم المر في تحنيط أجساد الموتي لهذا أعلن المجوس بعطاياهم للذين يسجدون له بالذهب أنه الملك وبالبخور أنه الله وبالمر أنه يقبل الموت” وهذا ما تعلنه الكنيسة عندما نصلي ثيؤطوكية الخميس “قدموا له لبانا كإله وذهبا كملك ومرا علامة علي موته المحيي”
ميلاد المسيح:
للمسيح ميلادان:
- ميلاد أزلي من الآب قبل كل الدهور.
- ميلاد زمني من العذراء مريم عندما جاء ملء الزمان، كما قال بولس الرسول: “لكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس” (غل 4: 4).
القديس أثناسيوس الرسولي يؤكد: “نعترف بابن الله المولود من الآب قبل الدهور، والذي وُلد بالجسد من العذراء في آخر الزمان”.
الربع الثاني:
+ المجوس رأوا المعجزة: الحياة أشرق: المجوس أعطوه هدايا: مسبحين الله أعطوا: المجد لك يا قدوس.
+ المجوس رأوا الأعجوبة: الحياة أزهر: المجوس قدموا هداياهم له: مسبحين الله الذي ولد: المجد ليك أيها القدوس.
الميلاد العجيب واشراق الحياة:
حقاً إنها أعجوبة الأعاجيب، كما قال أغسطينوس: “عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد.. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة.” الحياة أشرق لنا، نعم إنه الحياة بذاته كما قال عن نفسه “أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا” (يو 11: 25). وكما نصلي في ثيؤطوكية الجمعة “+ لأنه قد أشرق لنا: منك شمس البر: والشفاء في جناحيها: لأنه هو الخالق. + Ϫⲉ ⲁϥϣⲁⲓ ⲛⲁⲛ ⲉ̀ⲃⲟⲗ ⲛ̀ϧⲏⲧϯ: ⲛ̀ϫⲉ ⲡⲓⲣⲏ ⲛ̀ⲧⲉ ϯⲙⲉⲑⲙⲏⲓ: ⲉ̀ⲣⲉ ⲡⲓⲧⲁⲗϭⲟ ⲭⲏ ϧⲁ ⲛⲉϥⲧⲉⲛϩ: ϫⲉ ⲛ̀ⲑⲟϥ ⲡⲉ Ⲡⲓⲣⲉϥⲑⲁⲙⲓⲟ̀.” مما يظهر التكامل الفريد في ألحان الكنيسة وتعبيراتها.
هدايا المجوس:
قدم المجوس هداياهم لذلك الطفل العجيب وكما تعلمنا من الأباء: كانت الثلاثة هدايا لها إشرات فالذهب يرمز إلى أن السيد المسيح هو ملك، واللبان يرمز إلى إن السيد المسيح هو كاهن، والمر يرمز إلى أن السيد المسيح سوف يتألم من أجل خلاص العالم. ومن الجدير بالذكر أن هدايا المجوس ربما تكون محفوظة في دير القديس بولس بجبل آثوس باليونان.
مجد المسيح:
مجد المسيح مجد أزلي قبل كون العالم بقوله للآب ” والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك ، بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ” ( يو ١٧ : ٥ )
وعندما ظهر بالجسد و أخلي نفسه و أخذ صورة عبد كان له مجده المسياني كمسيح للرب ورئيس كهنة ومخلص العالم كما قال عن مجده كرئيس كهنة في ليلة آلامه ” وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ” (يو ١٧ : ٢٢) ومن المفهوم أيضا أن السيد المسيح كان أحيانا يكشف عن شعاع من مجده الإلهي من خلال التجلي ومن خلال المعجزات التي أجراها وخاصة معجزة قيامته المجيدة من الأموات بقدرته الإلهية ولكن لم يكن من الممكن أن يعلن مجده الإلهي بصورة كاملة أثناء وجوده علي الأرض.
الربع الثالث:
+ ها العذراء ولدت: والله بين البشر (تأنس): الله الكلمة ظهر لنا: عظيم هو سر: ميلاد عمانوئيل.
+ ها العذراء ولدت: والله تأنس: الله الكلمة أشرق لنا: سر عظيم: هو ميلاد عمانوئيل.
العذراء ولدت:
والسؤال هنا من الذي ولدته العذراء؟ هل ولدت إلها فقط؟ أم إنسانا فقط؟ أم ولدت إلها و إنسانا؟ أم ولدت الإله المتجسد؟
من المستحيل أن تكون ولدت إلها فقط، لأنها ولدت طفلا رآه الكل ولا يمكن أن تكون ولدت إنسانا فقط لأن هذه هي هرطقة نسطور وما معني الكتاب ” الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله ” (لو ١ : ٣٥) وما معني أن ابنها يدعي عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ( مت ١ : ٣ ) إذن هو لم يكن مجرد إنسان وإنما كان ابن الله وعمانوئيل وإلها قديرا إذن القديسة العذراء ولدت الإله المتجسد . ونحن لا نفصل بين لاهوته وناسوته وكما قال القديس اثناسيوس الرسولي عن السيد المسيح :” ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة ولا نسجد للأخري بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد ، المسجود له مع جسده سجودا واحدا ” .إن السيد المسيح هو الابن الوحيد المولود من جوهر الآب قبل كل الدهور وهو نفسه ابن الإنسان الذي صار بكرا وسط إخوة كثيرين ( رو ٨ : ٢٩ ) ونحن نؤمن بإلها تأنس وليس إنسانا تأله لأن هذه هي هرطقة نسطور . لكن إيماننا المستقيم يعلن أن الابن قد حل في بطن القديسة العذراء مريم وأخذ له ناسوتا منها ثم ولدته .لقد اتحدت في المسيح الطبيعة الإلهية بالطبيعة البشرية في بطن العذراء . لذلك حينما زارت العذراء إليصابات قالت لها ” من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي ” ( لو ١ : ٤٣ ) ولذلك استطاع السيد المسيح أن يقول ” قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ” ( يو٨ : ٥٨) مما يدل علي وحدة الطبيعة فيه.
المسيح نور العالم:
المسيح قال: “أنا هو نور العالم” (يو 8: 12). وكما أن الشمس تُضيء بذاتها، والمخلوقات تستنير بها، كذلك المسيح هو النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان (يو 1: 9).
سر ميلاد:
ولد المسيح بعيدا عن مظاهر الكرامة ولد بين الأغنام التي كانت تقدم كذبائح للرب في الهيكل بأورشليم مؤكدا منذ اللحظة الأولي لميلاده متجسدا أنه هو حمل الله الذي يحمل خطية العالم كله .ولد في الحظيرة لأنه ينبغي أن يكون الراعي وسط الخراف ( يو ١٠ : ١١ ) هو الحمل والراعي في آن واحد هو الهيكل الحقيقي وهو القربان وهو الكاهن وهو الذبيحة لذلك دعي اسمه عجيبا ( إش ٩ : ٦ ). ولد السيد المسيح في بيت لحم مدينة داود وهي أصغر مدن المملكة. وعجيبة هي أيضا والدة الإله القديسة العذراء مريم التي شاهدت وسمعت وكانت تحفظ كل هذه الأمور متفكرة بها في قلبها ( لو ٢ : ١٩ ) كانت الكنيسة ممثلة في شخص العذراء مريم وهي تعاين خلاص الله بين ذراعيها نورا متألقا لحياة العالم. وكما نردد في الكنيسة في لحن بي جين ميسي Ⲡⲓϫⲓⲛⲙⲓⲥⲓ ” الميلاد البتولي والطلقات الروحانية عجب عجيب
كالأخبار النبوية ” وأيضا نصلي في ذوكصولوجية كيهك أنه ” سر عجيب ومعجز مرتفع لأن كلمة الآب صار مع البشر ” ،”فالكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوء نعمة و حقا ” (يو١ : ١٤)
الربع الرابع:
+ صارت هيكلاً لله: عجيبة هي المعجزة: الذي بإرادته جاء منها: يا كل قبائل الأرض: فلنباركه.
+ هيكلاً لله صارت: عجيبة هي المعجزة: الذي اراد أن يحل فيها: يا كل قبائل الأرض: فلنباركه.
هيكلاً لله:
صارت العذراء هيكل لله كما نصلي في ثيؤطوكية الأربعاء: “+ هى أرفع من الشاروبيم: وأجل من السرافيم: لأنها صارت هيكلاً: للواحد من الثالوث. + Ⲥ̀ϭⲟⲥⲓ ⲉ̀Ⲛⲓⲭⲉⲣⲟⲩⲃⲓⲙ: ⲥ̀ⲧⲁⲓⲏ̀ⲟⲩⲧ ⲉ̀Ⲛⲓⲥⲉⲣⲁⲫⲓⲙ: ϫⲉ ⲁⲥϣⲱⲡⲓ ⲛ̀ⲟⲩⲉⲣⲫⲉⲓ: ⲙ̀ⲡⲓⲟⲩⲁⲓ ⲉ̀ⲃⲟⲗϧⲉⲛ Ⲧⲧ̀ⲣⲓⲁⲥ.”
جاء بإرادته:
إن السيد المسيح من جهة لاهوته وبنوته الأزلية للآب هو مساو للآب في المجد والكرامة ومن جهة ناسوته أطاع الآب السماوي لأن شخصه قد طوع الإنسانية التي اتخذها لمشيئة أبيه السماوي التي هي نفس مشيئته هو والروح القدس فالسيد المسيح كان شخصا واحدا كانت له إرادة واحدة هي التي بمقتضاها تجسد متأنسا وصنع الفداء .ولهذا قال معلمنا بولس الرسول عن إتمام السيد المسيح للفداء “من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي ” ( عب ١٢ : ٢ ).
الربع الخامس:
+ عصا هارون: صارت مع الله: تجمع الأغصان: بواسطة المجوس والعبرانيين: تعالوا نسجد له.
+ العصا التي في يد هارون: صارت مترافقة مع الله: وفروعها أينعت وأزهرت: بواسطة المجوس والعبرانيين: تعالوا لنسجد له.
العذراء القديسة هي عصا هارون:
ترمز عصا هارون للسيدة العذراء التي بدون غرس او زرع أو سقي إنساني حبلت وولدت ابن الله الكلمة المتجسد ولهذا نصلي في التسبحة ونقول ” ماهي العصا إلا مريم لأنها مثال بتوليتها ” في القطعة الثامنة من ثيؤطوكية الأحد. وكما نقول في لحن شيري ني ماريا القطعة السابعة من ثيؤطوكية الأحد ” عصا هارون التي أزهرت بغير غرس ولا سقي هي مثال لك”.
اليهود والأمم:
ولد المسيح لكي يكون للكل نصيب معه وليكون الجميع واحداً فيه، وهذا ما علمه أباء الكنيسة أيضاً: “عيد الميلاد هو بداية الاتحاد بين السماء والأرض وبين اليهود والأمم، إذ صار الكل مدعوًا لنوال الخلاص بالمسيح الذي أخذ طبيعتنا البشرية ليقدسها.” القديس غريغوريوس النزينزي، “لقد تحقق الوعد لإبراهيم بأن في نسله تتبارك جميع قبائل الأرض. بيسوع المسيح لم تعد هناك تفرقة بين اليهودي واليوناني، بل صار الجميع واحدًا فيه.” القديس كيرلس الإسكندري، “جاء الكلمة ليعيد البشرية كلها إلى الله. لم يأتِ فقط لأجل إسرائيل، بل لأجل كل الأمم، ليُظهر أن الجميع محبوبون ومدعوون إلى حياة الله فيه.”القديس أثناسيوس الرسولي.
الربع السادس:
+ نور من نور قد أشرق: ونحن قد امتلائنا فرحاً: نرتل مع المجوس: يا غير المؤمنين لنؤمن: بمجيء المسيح.
+ النور من النور أشرق لنا: فامتلنا كلنا فرحاً: نرتل مع المجوس: أيها الغير المؤمنين لنؤمن: بمجيء المسيح.
السيد المسيح هو نور من نور:
السيد المسيح قال عن نفسه ” أنا هو نور العالم ” وقيل عن الله “أن الله نور ” وقيل أيضا عن الآب “ملك الملوك ورب الأرباب ….ساكنا في نور لا يدني منه” إذن الآب هو نور والابن المولود منه نور من نور. فالسيد المسيح هو” النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان ” (يو ١ : ٩ ) أما نحن فنصير نورا بقدر ما نأخذ منه كمثال الشمس التي هي نور بذاتها والقمر ليس له نور في ذاته إنما هو ينير بإنعكاس نور الشمس عليه .
أخيرا لنردد مع القديس كيرلس الكبير كلماته عن الميلاد العجيب في كتابه ( المسيح واحد ) :”لقد جاء الابنوصار إنسانا ليحول طبيعتنا فيه هو و ابتدأ أولا بالميلاد الذي جعله عجيبا و مقدسا” .فلنشكر الرب يا إخوة علي ما فعله الله لأجلنا الذي من أجل صلاحه جاء إلينا كقول القديس باسيليوس الكبير: “يا لعمق صلاح الله ومحبته للبشر! لماذا يتباحث الناس في كيفية مجئ الله بين البشر بينما كان الأجدر بهم أن يسجدوا أمام صلاحه؟!”
___________________
المراجع والمصادر:
- Davis, Stephen J., Mina Farag, Samuel Moawad, and Daniel Schriever. The Feast of the Desert of Apa Shenoute: A Liturgical Procession from the White Monastery in Upper Egypt. Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, Scriptores Coptici 53. Leuven: Peeters Publishers, 2020.
- Ragheb, Mickel H E L M Y. “مايكل حلمي راغب، تراتيل متفرقة تخص فترة عيد الميلاد حسب طقس الدير الأبيض، مجلة مدرسة الإسكندرية،عدد25/
Various Hymns for the Feast of Nativity According to the Rite of the White Monastery, Journal of Alexandria School for Christian Studies 25 (2018), Pp. 87 -113.” ASFCS (2018): n. pag. Print. - ZANETTI, Ugo A. “Liturgy and Ritual Practice in the Shenoutean Federation.” The Red Monastery Church: Beauty and Asceticism in Upper Egypt (2016): n. pag. Print.
- Youssef, Youhanna Nessim. “A New Witness of a Copto-Greek Hymn: Poiekon.” Ancient Near Eastern Studies 49 (2012): 184–201.
- Dijkstra, J. H. (2016). Coptic Manuscripts 7. The Manuscripts of the Staatsbibliothek zu Berlin—Preussischer Kulturbesitz. Part 4. Homiletic and Liturgical Manuscripts from the White Monastery. With Two Documents from Thebes and Two Old-Nubian Manuscripts, written by Paola Buzi. Vigiliae Christianae, 70(5), 596-597.
- Chants liturgiques des coptes. Le Caire: Imprimerie nationale, 1888.
- Bibliothèque nationale de France. Copte 68. Manuscript. Paris. (مخطوط 68 قبطي بالمكتبة الأهلية بباريس).
- Patriarchal Library in Azbakeya. Manuscript 106 – Rites. Cairo, Egypt. ( مخطوط 106 طقس بالمكتبة البطريركية بالأزبكية).
- Monastery of the Virgin Mary (El-Muharraq). Manuscript of Hymns and Works for the Entire Year. Assiut, Egypt. (مخطوط ألحان ومشغولات كل السنة بالدير المحرق)
- Astir Magi by Ⲛⲓϣⲏⲣⲓ ⲛ̀ⲧⲉ ⲡⲓⲟⲩⲱⲓⲛⲓ Team, with Special thanks for their support.
- Youssef, Youhanna Nessim. “The Hymn of the Christmas Eve – Esther Magi.” Al-Kiraza Magazine, December 2014 (مقال “لحن برمون الميلاد – استر ماجي” مجلة الكرازة 2014 لإبيدياكون يوحنا نسيم).
- Makram, Fr. Dawood. The Coptic Festivals: A Field Study in Popular Beliefs. General Egyptian Book Organization, 2017 (مكرم، القس داود. الموالد القبطية: دراسة ميدانية في المعتقدات الشعبية. الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2017.).
يعقوب، حلمي القمص. كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس).
ملطي، تادرس يعقوب. تفسير إنجيل متى.
شنودة الثالث، البابا. قانون الإيمان. القاهرة: مكتبة المحبة.
شنودة الثالث، البابا. لاهوت المسيح.
بيشوي، الأنبا. المسيح مشتهى الأجيال. مكتبة المحبة.
بيشوي، الأنبا. المجامع المسكونية والهرطقات. مكتبة المحبة.
+ Ἀστήρ μάγοις ἐφάνη: βασιλεὺς πρὸ αἰώνων: Καὶ γε πᾶσαι φυλαὶ: δεῦτε προσκυνήσωμεν: τῷ ταχθέντι ἐπὶ γῆς.
+ Ἔβλεπον οἱ μάγοι τὸ θαῦμα: ζωὴν ἀνατέλλουσαν: οἱ μάγοι αὐτῷ δῶρα: Θεὸν ὑμνοῦντες ἔδωκαν: Δόξα σοι ἅγιε.
+ Ἰδοὺ παρθένος τεκοῦσα: καὶ Θεὸς ἐν ἀνθρώποις: Λόγος Θεὸς ἀνέτειλεν: Μέγα τὸ μυστήριον: τοῦ τόκου Ἐμμανουήλ.
+ Ναὸς Κυρίου υρίου γέγονεν: ξένον τὸ θαῦμα τοῦτο: Ὁ ἐν βουλῇ ἐξ αὑτῆς: πᾶσαι αἱ φυλαὶ τῆς γῆς: μακαρίσωμεν αὐτόν.
+ Ῥάβδος τοῦ Ἀαρὼν: σὺν Θεῷ ἐγένετο: τοὺς κλάδους συνειλοῦσα: ὑπὸ τῶν μάγων καὶ Ἑβραίων: Δεῦτε προσκυνήσωμεν.
+ Φῶς ἐκ φωτός ἀνέτειλεν: χαρὰν πεπληρώμεθα: ψάλλοντες μετὰ μάγων: Ὦ ἄπιστοι Πιστεύσωμεν: ἐν τῇ παρουσίᾳ τοῦ Χριστοῦ.
+ Ⲡⲉⲕⲥⲓⲟⲩ ⲁϥⲟⲩⲟⲛϩϥ ⲉⲛⲙⲁⲅⲟⲥ: ⲡ̅ⲣ̅ⲣⲟ ⲉⲧϩⲁⲑⲏ ⲛ̅ⲛⲉⲉⲛⲉϩ: ⲱ ⲛⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙ̅ⲡⲕⲁϩ: ⲁⲙⲏⲓⲧⲛ̅ ⲧⲏⲣⲧⲛ̅ ⲛ̅ⲧⲉⲛⲟⲩⲱϣⲧ: ⲙ̅ⲡⲉⲛⲧⲁⲩⲙⲁⲥⲧϥ ϩⲓϫⲙ̅ ⲡⲕⲁϩ.
+ Ⲁ ⲛⲙⲁⲅⲟⲥ ϭⲱϣⲧ ⲉⲧⲉϣⲡⲏⲣⲉ: ⲡⲱⲛϩ ⲛ̅ⲧⲁϥϯⲟⲩⲱ: ⲁⲛⲙⲁⲅⲟⲥ ⲛ̅ ⲛⲉⲩⲇⲱⲣⲟⲛ ⲛⲁϥ: ⲉⲩϩⲱⲥ ⲉⲡⲛⲟⲩⲧⲉ ⲡⲉⲛⲧⲁⲩϫⲡⲟϥ: ϫⲉ ⲡⲉⲟⲟⲩ ⲛⲁⲕ ⲡⲉⲧⲟⲩⲁⲁⲃ.
+ Ⲉⲓⲥ ⲧⲡⲁⲣⲑⲉⲛⲟⲥ ⲛ̅ⲧⲁⲥϫⲡⲟ: ⲁⲩⲱ ⲡⲛⲟⲩⲧⲉ ⲛ̅ⲧⲁϥⲣ̅ⲣⲱⲙⲉ: ⲡⲛⲟⲩⲧⲉ ⲡⲗⲟⲅⲟⲥ ⲁϥϣⲁ ⲛⲁⲛ: ⲟⲩⲛⲟϭ ⲙ̅ⲙⲩⲥⲧⲏⲣⲓⲟⲛ: ⲡⲉ ⲡⲉϫⲡⲟ ⲛ̅ⲉⲙⲙⲁⲛⲟⲩⲏⲗ.
+ Ⲟⲩⲣ̅ⲡⲉ ⲙⲡⲛⲟⲩⲧⲉ ⲧⲉⲛⲧⲁⲥϣⲱⲡⲉ: ⲟⲩϣⲡⲏⲣⲉ ⲡⲉ ⲡⲉⲓⲑⲁⲩⲙⲁ: ⲡⲉⲛⲧⲁϥⲟⲩⲱϣ ⲉⲟⲩⲱϩ ⲛϩⲏⲧⲥ: ⲱ ⲛⲫⲩⲗⲏ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲙ̅ⲕⲁϩ: ⲙⲁⲣⲉⲛⲙⲁⲕⲁⲣⲓⲍⲉⲓⲛ ⲙ̅ⲙⲟⲥ.
+ Ⲡϭⲉⲣⲱⲃ ⲉⲧϩ̅ⲛ̅ ⲧϭⲓϫ ⲛⲁⲁⲣⲱⲛ: ⲁϥⲣ̅ϣⲃⲏⲣ ⲉϣⲱⲡⲉ ⲙ̅ⲛ̅ ⲡⲛⲟⲩⲧⲉ: ⲁ ⲛⲉϥⲕⲗⲁⲧⲟⲥ ⲡⲉⲓⲣⲓ ⲁⲩϯⲟⲩⲱ: ϩⲓⲧ̅ⲛ̅ ⲛⲉⲙⲁⲅⲟⲥ ⲛϩⲉⲃⲣⲁⲓⲟⲥ: ⲁⲙⲏⲓⲧ̅ⲛ̅ ⲛ̅ⲧⲉⲛⲟⲩⲱϣⲧ ⲛⲁϥ.
+ Ⲡⲟⲩⲟⲉⲓⲛ ⲉⲃⲟⲗϩ̅ⲙ̅ ⲡⲟⲩⲟⲉⲓⲛ ⲁϥϣⲁ ⲛⲁⲛ: ⲁⲛⲙⲟⲩϩ ⲧⲏⲣⲛ̅ ⲛ̅ⲣⲁϣⲉ: ⲧⲛ̅ⲯⲁⲗⲗⲉⲓ ⲙ̅ⲛ̅ ⲛⲉⲙⲁⲅⲟⲥ: ϫⲉ ⲱ ⲛⲁⲧⲛⲁϩⲧⲉ ⲉⲧⲉⲧⲛ̅ⲛⲁϩⲧⲉ: ⲉⲧⲃⲉ ⲡϭⲓⲛⲉⲓ ⲙⲡⲉⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲥ.
تحليل النص اليوناني والقبطي البحيري للحن
Ⲡⲓⲃⲱⲗ ⲉ̀ⲃⲟⲗ ⲛ̀ⲧⲉ ⲡⲓϩⲩⲙⲛⲟⲥ | ||
Ⲁⲥⲧⲏⲣ | Ἀστήρ | النجم (أسم مفرد مرفوع) |
ⲙⲁⲅⲓⲥ | μάγοις | المجوس (أسم في صيغة المفعول الجمع) |
ⲉⲫⲁⲛⲏ | ἐφάνη | ظهر (فعل ماضي مبني للمجهول من الفعل φαίνομαι) |
ⲃⲁⲥⲓⲗⲉⲩⲥ | βασιλεὺς | الملك (أسم مفرد مرفوع) |
ⲡⲣⲟ | πρὸ | قبل (حرف جر) |
ⲁⲓⲱⲛⲱⲛ | αἰώνων | الدهور (أسم جمع في حالة المضاف إليه) |
ⲕⲉ | Καὶ | و |
ⲅⲉ | γε | حقاً (أداة للتوكيد) |
ⲡⲁⲥⲓ | πᾶσαι | جميع (صفة جمع مؤنث مرفوع) |
ⲫⲩⲗⲏ | φυλαὶ | الأمم، الشعوب (أسم جمع مرفوع) |
ⲇⲉⲩⲧⲉ | δεῦτε | تعالوا (فعل أمر جمع من ἔρχομαι) |
ⲡⲣⲟⲥⲕⲩⲛⲏⲥⲱⲙⲉⲛ | προσκυνήσωμεν | لنعبده (فعل في المضارع الشرطي جمع من προσκυνέω) |
ⲧⲱ | τῷ | للـ (أداة تعريف مضاف إليه مجرور) |
ⲧⲁⲭⲑⲉⲛⲧⲓ | ταχθέντι | المعين، المخصص (فعل في الماضي المبني للمجهول، مفرد ماضٍ من τάσσω) |
ⲉⲡⲓ | ἐπὶ | علي (حرف جر) |
ⲅⲏⲥ | γῆς | الأرض (أسم مفرد مضاف) |
✠ | ||
Ⲡⲉⲕ-ⲥⲓⲟⲩ | – | ــك (صفة ملكية) – نجم (نجمك) |
ⲁϥ-ⲟⲩⲟⲛϩ-ϥ | – | هو قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – يظهر (الصورة الضميرية للفعل ⲟⲩⲱⲛϩ) – هو (ضمير المفعول به) (قد ظهر) |
ⲉ̀-ⲛⲓ-ⲙⲁⲅⲟⲥ | μάγος | ادة ربط المفعول به – الـ – مجوس |
ⲡ̀-ⲟⲩⲣⲟ | – | الـ – ملك |
ϧⲁⲧ̀ϩⲏ | – | أمام، قدام، قبل (ظرف) |
ⲛ̀-ⲛⲓ-ⲉⲛⲉϩ | – | (أداة ربط عامة) – الـ (أداة تعريف للجمع) – دهر (الدهور) |
ⲱ̀ | – | يا، أيها |
ⲛⲓ-ⲫⲩⲗⲏ | φυλαὶ | الـ – قبائل |
ⲧⲏⲣⲟⲩ | – | جميعاً |
ⲙ̀-ⲡ̀-ⲕⲁϩⲓ | – | (أداة الإضافة) – الـ – ارض |
ⲁⲙⲱⲓⲛⲓ | – | تعالوا |
ⲧⲏⲣⲉⲛ | – | جميعنا |
ⲛ̀ⲧⲉⲛ-ⲟⲩⲱϣⲧ | – | لـكي نحن (الصيغة التعليلية) – نسجد (لنسجد) |
ⲙ̀-ⲫⲏ-ⲉⲧ-ⲁⲩ-ⲙⲁⲥϥ | – | أداة ربط المفعول به – ذاك (ضمير إشارة للبعيد) – الذي (أداة صلة) – ولد (ذاك الذي ولد) |
ϩⲓϫⲉⲛ | – | علي |
ⲡⲓ-ⲕⲁϩⲓ | – | الـ – أرض |
✠ | ||
Ⲉⲃⲗⲉⲡⲟⲛ | Ἔβλεπον | رأوا، كانوا يرون (فعل ماضٍ ناقص، جمع من βλέπω) |
ⲓ | οἱ | الـ (أداة تعريف جمع مرفوع) |
ⲙⲁⲅⲓ | μάγοι | المجوس (أسم جمع مرفوع) |
ⲧⲟ | τὸ | الـ (أداة تعريف مفرد محايد مفعول به) |
ⲑⲁⲩⲙⲁ | θαῦμα | المعجزة، الأعجوبة (أسم مفرد مفعول به) |
ⲍⲱⲏⲛ | ζωὴν | الحياة (أسم مفرد منصوب) |
ⲁⲛⲁⲧⲉⲗⲗⲟⲩⲥⲁⲛ | ἀνατέλλουσαν | تشرق، تظهر (فعل في صيغة الحاضر من ἀνατέλλω) |
ⲓ | οἱ | الـ (أداة تعريف جمع مرفوع) |
ⲙⲁⲅⲓ | μάγοι | المجوس (أسم جمع مرفوع) |
ⲁⲩⲧⲱ | αὐτῷ | له (ضمير مفرد مجرور) |
ⲇⲱⲣⲁ | δῶρα | الهدايا (أسم جمع مفعول به) |
Ⲑⲉⲟⲛ | Θεὸν | الله (أسم مفرد في حالة النصب) |
ⲩⲙⲛⲟⲩⲛⲧⲉⲥ | ὑμνοῦντες | مسبحين، ممجدين (فعل صيغة الحاضر من ὑμνέω) |
ⲉⲇⲱⲕⲁⲛ | ἔδωκαν | أعطوا (فعل ماضي جمع من δίδωμι) |
Ⲇⲟⲝⲁ | Δόξα | المجد (أسم مفرد مرفوع) |
ⲥⲓ | σοι | لك (ضمير في حالة الجر) |
ⲁⲅⲓⲉ | ἅγιε | القدوس (صفة مفرد مرفوع) |
✠ | ||
Ⲁ | – | علامة زمن الماضي التام |
ⲛⲓ-ⲙⲁⲅⲟⲥ | μάγος | الـ – مجوس |
ϫⲟⲩϣⲧ | – | رأوا |
ⲉ̀-ϯ-ϣⲫⲏⲣⲓ | – | أداة ربط المفعول به – الـ – اعجوبة |
ⲡ̀-ⲱⲛϧ | – | الـ – حياة |
ⲁϥ-ϯⲟⲩⲱ | – | هو قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – أزهر |
ⲛⲓ-ⲙⲁⲅⲟⲥ | μάγος | الـ – مجوس |
ⲁⲩ-ⲉⲛ | – | هم قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – يُقَدِم (قدموا) |
ⲛⲟⲩ-ⲇⲱⲣⲟⲛ | δῶρον | ـهم (صفة ملكية) – هداية (هداياهم) |
ⲛⲁϥ | – | له |
ⲉⲩ-ϩⲱⲥ | – | هم (ضمير متصل في زمن الحاضر الثالث الغير محدود) – سبح (مسبحين) |
ⲉ̀-Ⲫ̀-ⲛⲟⲩϯ | – | أداة ربط المفعول به – الـ – إله (الله) |
ⲫⲏ-ⲉⲧ-ⲁⲩ-ϫ̀ⲫⲟϥ | – | ذاك (ضمير إشارة للبعيد) – الذي (أداة صلة) – ولد (ذاك الذي ولد) |
ϫⲉ | – | أن، قائلا (أداة بداية الكلام) |
ⲡ̀-ⲱⲟⲩ | – | الـ – مجد |
ⲛⲁⲕ | – | لك |
ⲡⲉⲑ-ⲟⲩⲁⲃ | – | الـ (أسم موصول مركب من أداة التعريف مع أداة الصلة) – قدوس (يا قدوس) |
✠ | ||
Ⲓⲇⲟⲩ | Ἰδοὺ | ها، أنظر (فعل أمر من الفعل ἰδεῖν، ويستخدم لجذب الانتباه إلى شيء مهم) |
ⲡⲁⲣⲑⲉⲛⲟⲥ | παρθένος | عذراء |
ⲧⲉⲕⲟⲩⲥⲁ | τεκοῦσα | تحمل، تلد (حال مؤنث (اسم فاعل) من الفعل τεκείν في الحالة الاسمية المفردة) |
ⲕⲉ | καὶ | و |
Ⲑⲉⲟⲥ | Θεὸς | الله (اسم في الحالة الاسمية المفردة) |
ⲉⲛ | ἐν | في (حرف جر) |
ⲁⲛⲑⲣⲱⲡⲓⲥ | ἀνθρώποις | البشر (اسم في الحالة المجرورة) |
ⲗⲟⲅⲟⲥ | Λόγος | الكلمة (اسم في الحالة المجرورة) |
Ⲑⲉⲟⲥ | Θεὸς | الله (اسم في الحالة الاسمية المفردة وتُستخدم هنا لتوضيح أن “الكلمة” هي كلمة الله) |
ⲁⲛⲉⲧⲉⲓⲗⲉⲛ | ἀνέτειλεν | أشرق، ظهر (فعل في الزمن الماضي) |
ⲙⲉⲅⲁ | Μέγα | عظيم (صفة في الحالة الاسمية المفردة) |
ⲧⲟ | τὸ | الـ (أداة تعريف في الحالة الاسمية المفردة) |
ⲙⲩⲥⲧⲏⲣⲓⲟⲛ | μυστήριον | السر (اسم في الحالة الاسمية المفردة) |
ⲧⲟⲩ | τοῦ | الـ (أداة تعريف في حالة الإضافة تُستخدم مع τόκου لإظهار العلاقة أو الملكية) |
ⲧⲟⲕⲟⲩ | τόκου | الولادة (أسم مفرد في حالة الإضافة) |
Ⲉⲙⲙⲁⲛⲟⲩⲏⲗ | Ἐμμανουήλ | عمانوئيل (أسم مفرد) |
✠ | ||
Ⲓⲥ | – | ها |
Ϯ-ⲡⲁⲣⲑⲉⲛⲟⲥ | Παρθένος | الـ – عذراء |
ⲁⲥ-ϫ̀ⲫⲱ | – | هي قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – يلد (ولدت) |
ⲟⲩⲟϩ | – | و، أيضاً |
Ⲫ̀-ⲛⲟⲩϯ | – | الـ – إله (الله) |
ⲁϥ-ⲉⲣ-ⲣⲱⲙⲓ | – | هو قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – (الصورة الناقصة من الفعل ⲓⲣⲓ بمعني يصير) – انسان (تأنس) |
Ⲫ̀-ⲛⲟⲩϯ | – | الـ – إله (الله) |
ⲡⲓ-ⲗⲟⲅⲟⲥ | Λόγος | الـ – كلمة |
ⲁϥ-ϣⲁⲓ | – | هو قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – أشرق |
ⲛⲁⲛ | – | لنا |
ⲟⲩ-ⲛⲓϣϯ | – | أداة تنكير – عظيم |
ⲙ̀-ⲙⲩⲥⲧⲏⲣⲓⲟⲛ | μυστήριον | أداة ربط الصفة – سر |
ⲡⲉ | – | هو، يكون (فعل كينونة) |
ⲡⲓ-ϫ̀ⲫⲟ | – | الـ – ميلاد |
ⲛ̀-Ⲉⲙⲙⲁⲛⲟⲩⲏⲗ | – | الذي لـ (أداة ربط الإضافة) – عمانوئيل |
✠ | ||
Ⲛⲁⲟⲥ | Ναὸς | هيكل (أسم مفرد) |
Ⲕⲩⲣⲓⲟⲩ | Κυρίου | الرب (أسم مفرد مضاف إليه) |
ⲅⲉⲅⲟⲛⲉⲛ | γέγονεν | أصبح، صار (فعل مبني للمعلوم من γίγνομαι) |
ⲝⲉⲛⲟⲛ | ξένον | غريب (صفة مفرد في حالة المفعول به) |
ⲧⲟ | τὸ | الـ (أداة تعريف في الحالة الاسمية المفردة) |
ⲑⲁⲩⲙⲁ | θαῦμα | معجزة، أعجوبة (أسم مفرد) |
ⲧⲟⲩⲧⲟ | τοῦτο | هذا (ضمير إشارة) |
ⲟ | Ὁ | هو، الذي (أداة تعريف) |
ⲉⲛ | ἐν | في (حرف جر مع حالة المفعول به المفرد) |
ⲃⲟⲩⲗⲏ | βουλῇ | الإرادة، المشورة (أسم مفرد في حالة المفعول به) |
ⲉⲝ | ἐξ | من، خارج (حرف جر مع حالة المضاف إليه المفرد) |
ⲁⲩⲧⲏⲥ | αὑτῆς | من نفسها (ضمير في حالة المضاف إليه المفرد المؤنث) |
ⲡⲁⲥⲏ | πᾶσαι | جميع (صفة في حالة المفرد الاسمي الجمع المؤنث) |
ⲁⲓ | αἱ | الـ (أداة تعريف في حالة المفرد الاسمي الجمع المؤنث) |
ⲫⲩⲗⲏ | φυλαὶ | قبائل، أمم (أسم في حالة المفرد الاسمي الجمع) |
ⲧⲏⲥ | τῆς | الـ (أداة تعريف في حالة المضاف إليه المفرد المؤنث) |
ⲅⲏⲥ | γῆς | الأرض (أسم في حالة المضاف إليه المفرد المؤنث) |
ⲙⲁⲕⲁⲣⲓⲥⲱⲙⲉⲛ | μακαρίσωμεν | لنبارك، لنمدح (فعل للمتكلم الجمع في زمن الماضي البسيط المبني للمعلوم في حالة النصب من μακαρίζω) |
ⲁⲩⲧⲟⲛ | αὐτόν | إياه (ضمير مفرد مذكر مفعول به) |
✠ | ||
Ⲟⲩ-ⲉⲣⲫⲉⲓ | – | (أداة تنكير) – هيكل |
ⲙ̀-Ⲫ̀-ⲛⲟⲩϯ | – | (أداة ربط الإضافة) – الـ – إله (الله) |
ⲁⲥ-ϣⲱⲡⲓ | – | هي قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – صار (صارت) |
ⲟⲩ-ϣⲫⲏⲣⲓ | – | (أداة تنكير) – عجيبة |
ⲡⲉ | – | هي (فعل كينونة) |
ⲡⲓ-ⲑⲁⲩⲙⲁ | θαῦμα | الـ – معجزة |
ⲫⲏ-ⲉⲧ-ⲁϥ-ⲟⲩⲱϣ | – | ذاك (ضمير إشارة للبعيد) – الذي (أداة صلة) – هو قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – أراد (ذاك الذي أراد) |
ⲉ̀-ⲟⲩⲱϩ | – | أن – يسكن |
ⲛ̀ϧⲏⲧⲥ | – | فيها، بها |
ⲱ | – | يا، ايها |
ⲛⲓ-ⲫⲩⲗⲏ | φυλαὶ | الـ – قبائل |
ⲧⲏⲣⲟⲩ | – | جميعاً |
ⲙ̀-ⲡ̀-ⲕⲁϩⲓ | – | (أداة ربط الإضافة) – الـ – أرض |
ⲙⲁⲣⲉⲛ-ⲉⲣ-ⲙⲁⲕⲁⲣⲓⲍⲓⲛ | μακαρίζιν | فلـ – (الصورة الناقصة من الفعل ⲓⲣⲓ تضاف للأفعال اليونانية) – يبارك (فلنبارك) |
ⲙ̀ⲙⲟϥ | – | إياه (علامة المفعول به) |
✠ | ||
Ⲣⲁⲃⲇⲟⲥ | Ῥάβδος | عصا (أسم في حالة المفرد) |
ⲧⲟⲩ | τοῦ | الـ (أداة تعريف في حالة المضاف إليه المفرد) |
Ⲁⲁⲣⲱⲛ | Ἀαρὼν | هارون (أسم في حالة المضاف إليه) |
ⲥⲩⲛ | σὺν | مع (حرف جر مع حالة المفعول به) |
ⲑⲉⲱ | Θεῷ | الله (اسم مفرد حالة المفعول به) |
ⲉⲅⲉⲛⲉⲧⲟ | ἐγένετο | أصبح، صار |
ⲧⲟⲩⲥ | τοὺς | الـ (أداة تعريف في حالة المفعول به المفرد الجمع) |
ⲕⲗⲁⲇⲟⲩⲥ | κλάδους | فروع (اسم في حالة المفعول به المفرد الجمع) |
ⲥⲩⲛⲉⲗⲟⲩⲥⲁ | συνειλοῦσα | التي تجمع، الجامعة (فعل، اسم الفاعل من συνείλω بمعنى يجمع) |
ⲩⲡⲟ | ὑπὸ | من قبل (حرف جر في حالة المضاف إليه) |
ⲧⲱⲛ | τῶν | الـ (أداة تعريف في حالة المضاف إليه الجمع) |
ⲙⲁⲅⲱⲛ | μάγων | مجوس (اسم في حالة المضاف إليه الجمع) |
ⲕⲉ | καὶ | و |
Ⲉⲃⲣⲁⲓⲱⲛ | Ἑβραίων | اليهود (اسم في حالة المضاف إليه الجمع) |
ⲇⲉⲩⲧⲉ | Δεῦτε | لتذهب، تعالوا (فعل للأمر للمخاطب الجمع من ἔρχομαι) |
ⲡⲣⲟⲥⲕⲩⲛⲏⲥⲱⲙⲉⲛ | προσκυνήσωμεν | لنسجد، لنعبد (لفعل للمتكلم الجمع في الزمن الماضي البسيط المبني للمعلوم في حالة النصب من προσκυνέω) |
✠ | ||
Ⲡⲓ-ϣ̀ⲃⲱⲧ | – | الـ (أداة تعريف المفرد المذكر) – عصا |
ⲉⲧ-ϧⲉⲛ | – | التي (أداة صلة) – في |
ⲧ̀-ϫⲓϫ | – | الـ – يد |
ⲛ̀-Ⲁⲁⲣⲱⲛ | – | التي لـ (أداة ربط الإضافة) – هارون |
ⲁϥ-ⲉⲣ-ϣ̀ⲫⲏⲣ | – | هو قد (ضمير في زمن الماضي التام الأول) – (الصورة الناقصة من فعل ⲓⲣⲓ بمعني يصنع) – رفيق، صديق (ترافق، ترافقت) |
ⲉϥ-ϣⲱⲡⲓ | – | (ضمير هو في زمن الحاضر الثالث غير المحدود يستخدم لاشتقاق صفة من الفعل) – يصير (صائراً) |
ⲛⲉⲙ | – | مع |
Ⲫ̀-ⲛⲟⲩϯ | – | الـ – إله (الله) |
ⲁ | – | علامة زمن الماضي التام |
ⲛⲉϥ-ⲕⲗⲁⲇⲟⲥ | κλάδους | ـها (صفة ملكية) – فروع (فروعها) |
ⲫⲓⲣⲓ | – | أينعت |
ⲁϥ-ϯⲟⲩⲱ | – | هو قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – أزهر |
ϩⲓⲧⲉⲛ | – | بواسطة |
ⲛⲓ-ⲙⲁⲅⲟⲥ | μάγος | الـ – مجوس |
ⲛⲉⲙ | – | و |
ⲛⲓ-ϩⲉⲃⲣⲉⲟⲥ | Ἑβραίος | الـ – عبرانيين |
ⲁⲙⲱⲓⲛⲓ | – | تعالوا |
ⲛ̀ⲧⲉⲛ-ⲟⲩⲱϣⲧ | – | لـكي نحن (الصيغة التعليلية) – نسجد (لنسجد) |
ⲛⲁϥ | – | له |
✠ | ||
Ⲫⲱⲥ | Φῶς | النور (اسم في حالة المفرد الاسمي) |
ⲉⲕ | ἐκ | من (حرف جر مع حالة المضاف إليه) |
ⲫⲱⲧⲟⲥ | φωτός | النور (اسم في حالة المضاف إليه المفرد) |
ⲁⲛⲉⲧⲏⲗⲉⲛ | ἀνέτειλεν | أشرق، ظهر (الفعل للغائب المفرد في صيغة الماضي البسيط المبني للمعلوم في حالة الخبرية من الفعل ἀνατέλλω) |
ⲭⲁⲣⲁⲛ | χαρὰν | فرح (اسم في حالة المفعول به المفرد) |
ⲡⲉⲡⲗⲏⲣⲟⲙⲉⲑⲁ | πεπληρώμεθα | قد امتلأنا (الفعل للمتكلم الجمع في صيغة الزمن التام المبني للمجهول في حالة الخبرية من πληρόω) |
ⲯⲁⲗⲗⲟⲛⲧⲉⲥ | ψάλλοντες | مغنون (فعل، اسم الفاعل من ψάλλω بمعنى يغني) |
ⲙⲉⲧⲁ | μετὰ | مع (حرف جر مع حالة المضاف إليه) |
ⲙⲁⲅⲱⲛ | μάγων | المجوس (اسم في حالة المضاف إليه الجمع) |
ⲱ | Ὦ | يا |
ⲁⲡⲓⲥⲧⲓ | ἄπιστοι | غير المؤمنين (صفة جمع) |
ⲡⲓⲥⲧⲉⲩⲥⲱⲙⲉⲛ | Πιστεύσωμεν | لنؤمن (الفعل للمتكلم الجمع في صيغة الماضي البسيط المبني للمعلوم في حالة النصب من προσκυνέω) |
ⲉⲛ | ἐν | في (حرف جر مع حالة المفعول به) |
ⲧⲏ | τῇ | الـ (أداة تعريف في حالة المفعول به المفرد المؤنث) |
ⲡⲁⲣⲟⲩⲥⲓⲁ | παρουσίᾳ | حضور، مجئ (اسم في حالة المفعول به المفرد) |
ⲧⲟⲩ | τοῦ | الـ (أداة تعريف في حالة المضاف إليه المفرد) |
Ⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲩ | Χριστοῦ | مسيح (اسم، حالة المضاف إليه المفرد) |
✠ | ||
Ⲡⲓ-ⲟⲩⲱⲓⲛⲓ | – | الـ – نور |
ⲉ̀ⲃⲟⲗϧⲉⲛ | – | من |
ⲡⲓ-ⲟⲩⲱⲓⲛⲓ | – | الـ – نور |
ⲁϥ-ϣⲁⲓ | – | هو قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – أشرق |
ⲛⲁⲛ | – | لنا |
ⲁⲛ-ⲙⲟϩ | – | نحن قد (ضمير متصل في زمن الماضي التام) – يملأ (امتلأنا) |
ⲧⲏⲣⲉⲛ | – | كلنا |
ⲛ̀-ⲣⲁϣⲓ | – | (أداة ربط المفعول به) – فرحاً (من الفرح) |
ⲧⲉⲛ-ⲉⲣⲯⲁⲗⲓⲛ | – | نحن (ضمير متصل في زمن الحاضر الأول) – يرتل (نرتل) |
ⲛⲉⲙ | – | مع |
ⲛⲓ-ⲙⲁⲅⲟⲥ | μάγος | الـ – مجوس |
ϫⲉ | – | أن، قائلاً (أداة بداية الكلام) |
ⲱ | – | يا، ايها |
ⲛⲓ-ⲁⲑ-ⲛⲁϩϯ | – | الـ – غير – مؤمنين (غير المؤمنين) |
ⲙⲁⲣⲉⲛ-ⲛⲁϩϯ | – | فلـ – نؤمن |
ⲉⲑⲃⲉ | – | بـ (حرف جر) |
ⲡ̀-ϫⲓⲛⲓ̀ | – | الـ – مجيء |
ⲙ̀-Ⲡⲓ-ⲭ̀ⲣⲓⲥⲧⲟⲥ | Χριστος | (أداة ربط الإضافة) – الـ – مسيح |