مديح لصوم الرسل (الفاعل الأمين)

لحن: مديح لصوم الرسل (الفاعل الأمين)

لحن: مديح لصوم الرسل (الفاعل الأمين)

-

-

نص اللحن

عربي

الفاعل الأمين لا يخزى، أجرته حتماً خير الجزاء،
وإذا قسم النصيب أجزاء، فقسمه حقاً هو الأوفر.

بطرس الرسول من بيت صيدا، بالجليل صارت شهيرة،
وكانت له غيرة شديدة، في حب ملكوت السموات.

تمَّشى يسوع عمانوئيل، على شاطئ بحر الجليل،
فرأى بطرس ذا حب جزيل، حسن الأفعال طيب النيات.

ثم انه وجد اندراوس، محباً للرب القدوس،
وكان وأخوه سمعان بطرس، صيادين في أحقر الصناعات.

جذبهما إليه ماسياس، ليكونا صيادين للناس،
ويصيدا الأمم والأجناس، بشباك لاهوت رب القوات.

حب التلاميذ أرضى الإله، فدعاهم ولبوا نداه،
أطاعوا واتبعوا خطاه، فأعطاهم مفاتيح ملكوت السموات.

خصهم بالدعوة إلى الإيمان، وأعطاهم القوة والسلطان،
فتقووا واصبحوا شجعان، بيسوع صاحب العزم والهيبات.

دعا البعض يسوع إيليا، وآخرون يوحنا أو أرميا،
وغيرهم واحد من الأنبياء، فنطق بطرس اعظم الشهادات.

ذاتك أنت ابن الله، نور من نور إله من إله،
خالق ما يرى ومالا يرى، أنت هو مبدع الموجودات.

ربنا مدحه وقال طوباك، لست أنت المتكلم برضاك،
لكن أبي الذي أعطاك، أن تتكلم بأسرار خفيات.

زودك الآب بنور الإيمان، وليس باللحم والدم الإعلان،
أنت بطرس وعلى هذا البيان، ابني كنيستي بيت الخيرات.

سوف أقيمكم على القطيع، وهو لكم يخضع ويطيع،
تحلون وتربطون بحسن صنيع، وأنا أعطيكم تأييداً بثبات.

شرفكم يفوق كل الصفات، وشهادتكم في جميع الجهات،
قد منحتكم أعلى الدرجات، ومن يحتقركم ينال العقوبات.

صرتم لي من الأخصات، وعلى خرافي خير رقباء،
فأنتم تلاميذى الأمناء، تنالون الأجر من السموات.

ضحى بطرس لأجل المعبود، وصار للمسيح من الجنود،
وصلبه نيرون الطاغي الجحود، عدو يسوع رب القوات.

طلب فنال حسن الإقبال، لميراث ملكوت الرب المتعال،
وفاز بالإكليل بفرح في الحال، واستحق الرفعة والتطويبات.

ظهر جندي أخر لايسوس، لسان العطر حافظ الناموس،
يسمى شاول من طروس، معاندا لطريق رب القدرات.

عمل بتعاليم الآباء، وحفظ التوراة والأنبياء،
وفاق أترابه الأصفياء، في حب الإله واهب النعمات.

غمالائيل معلم الناموس، لقن بولس كل الطقوس،
وبغيرة قيد تلاميذ القدوس، وساقهم للحبس والضيقات.

في إحدى المرات كان سائر، لطريق دمشق وهو مسافر،
يتمشى كالأسد الزائر، على تلاميذ رب القوات.

قد راى نوراً من السموات، فسقط على وجهه كالأموات،
وسمع صوتاً يناديه بثبات، شاول لماذا الاضطهادات.

كلمه يسوع غافر السيئات، أنا هو منشئ الموجودات،
إرجع عن هذه التحديات، فنهض لا يري المخلوقات.

لم يبصر الذين كانوا معه، شخص من كلمة وظهر له،
بل كصوت الرعد كان صوته، فصاروا في رهبة وحيرات.

قبطي

قبطي معرب

مصادر اللحن
يحتوي هذا التسجيل علي:
مديح لصوم الرسل (الفاعل الأمين) عربي، للمرتل أبراهيم عياد.
مديح لصوم الرسل (الفاعل الأمين)
المصدر: المرتل أبراهيم عياد
اضغط هنا لتحميل اللحن
ألحان ذات صلة
شارك
Facebook
WhatsApp
Telegram
Twitter
Pinterest
Email

رأيك يهمنا ! ❤

هنا نستقبل اقتراحاتك لتطوير الموقع

أضغط علي السهم الصغير في طرف الشاشة

لمتابعة المناسبة الكنسية الحالية وآية اليوم.