اعتادت الكنيسة الاولى أن تدعو عيد القيامة المجيد بعيد الفصح المسيحي،
لهذا دُعِيَت رسائل عيد القيامة للقديسين أثناسيوس الرسولي وكيرلس الكبير
وغيرهما من الاباء برسائل الفصح. فقد شعرت الكنيسة الاولى أن أحداث
الصلب والقيامة هي تحقيق للنبوات الواردة في العهد القديم، وأن احتفال
شعب ﷲ في العهد القديم بعيد الفصح، الذي كان يحتل المركز الاول في
أعيادهم، هو رمز لصلب رب ّ المجد لخلاصنا وغفران خطايانا، ولقيامته التي
قدَّمت لنا الحياة المُقامة وفتحت لنا باب الرجاء في الحياة الابدية
كتاب الصوم الأربعيني والفصح المسيحي